عالم جديد نتيجة تغيير النموذج.
في قلب قصة الانسان تكمن أسرار الكلام والفطنة... باستنادنا إلى علاقات جديدة بين التصرفات والبيئات البشرية
، فإننا قادرون اليوم على اختراع آلة تستطيع قراءة وفهم ما تقرأه كما يقدر عليه بشر!
من بين جميع التطبيقات الممكنة لهذا التقدم التكنولوجي، تعد التربية، أو بالأحرى
التكوين الذاتي
بلا شك المسألة التي عليها أن تلفت انتباهنا أكثر والتي علينا أن نكرس لها أكبر اهتماماتنا.
وعلاوة على التربية، فإن
التدبير الشخصي أو الجماعي للبيانات السريرية
تعد أيضا رهانا مهما إذ تسمح بتطوير القدرة الشخصية والجماعية للكائنات الحية (بشر، حيوان أو نبات) على التعايش بعضها جنب بعض بشكل أحسن على سطح هذا الكون، ولاسيما الذين يعانون من أمراض مزمنة، يحتاجون إلى معونة في تدبير بياناتهم الشخصية في حياتهم اليومية.
في المجالات الصناعية أو في علاقات الخدمات أو الاقتصادات بين البعض والآخر، يعتبر
استعمال آلة تستطيع قراءة وفهم ما تقرأه بسرعة الضوء،
دون تأثير الحافة، ورقة رابحة ذات أهمية فائقة للزيادة في فعالية البحث والتطور لجميع فروع النشاطات البشرية.
وأخيرا، فإنه يجب أن تكون سلامة الأشخاص والممتلكات والحرية والسلم مفاهيم ينبغي إعادة مراجعتها فرديا وجماعيا من وجهة نظر أكبر انسجاما في التعايش، وتقسيم أهم للخيرات التي توفرها الأرض لهناء جميع سكانها، دون أي حرمان.